في بلاد الأردن .. شجرة خضراء كثيفة .. ظلها ظليل، تشرفت بأن أظلت سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في رحلته إلى بلاد الشام.
تذكر الروايات أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما التقى بحيرى الراهب، وبعد أن كانت تظله سحابة في أثناء مسيره نزل واستظل تحت تلك الشجرة التي أرهصت أغصانها عليه.
تلك الشجرة التي يعرفها أهل منطقة البيقعاوية بالأردن ويتهافت عليها الناس للتبرك بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي استظل بها، يزيد ارتفاعها عن 11 مترًا، وتقع في صحراء جرداء تكاد تكون هي الوحيدة الموجودة فيها.