من رحمة الله تعالى بعباده أنه جعل للساعة علامات دالة على قربها حتى يكون ذلكمحفزا لهم على تقوى الله ، و على عمل الخير.
وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أحداث آخر الزمان و ما سيحدث للمسلمين من فتن و محن ، و كشف الله عز وجل إليه جزء من علم الغيب لينبئ به المسلمين حتى لا يفتنون فى آخر الزمان، و من علامات الساعة الكبرى هدم الكعبة المشرفة، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و سوف تهدم على يد رجل حبشي يدعى ” ذو السويقتين ” لأستخراج كنزها .
و سيكونوا المسلمين في هذا الوقت في ضعف شديد ، ضعف القوة و ضعف الإيمان و إلا لما قدر أحد على هدم قبلتهم.
وسوف سوف يهجر المسجد النبوي في آخر الزمان وولن يدخله أحد من الناس و ستهجر المدينة المنورة ، حتى يدخل مسجد رسول الله الذئاب و الأسود و الطيور .
ولن تجد رجل مؤمن يدخل المسجد النبوي ، و من سنة الله سبحانه و تعالى أن سائر المخلوقات ستهلك و تزول و تهدم و تهجر مهما عظمت ، حتى الأرض والسماوات والشمس والقمر ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الأكرام.